• ghanyli news

    اجمل الأغاني لأشهر الفنانين

    الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

    قصة " اغنية أغدا ألقاك" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم

    قصة أغنية " أغدا ألقاك" لسيدة الغناء أم كلثوم
    Image result for ‫صورة ام كلثوم في اغنية اغدا القاك‬‎
    أغدا ألقاك قصيدة غنتها السيدة أم كلثوم اتفق النقاد والباحثون على ناظمها واختلفوا في قصتها الشاعر الذي نظم هذه الرائعة هو الهادي آدم وهو شاعر سوداني تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم بمدينة رفاعة .
    الرواية الاولى: يقال أن (الهادي ادم ) الشاب السوداني الذي كان آنذاك طالبا في جامعة القاهرة بمصر , احب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما , فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطوبتها وجوبه بالرفض الشديد من قبل والدها وارسل العديد من الشخصيات للوساطة ولكن لم تفلح .
    Image result for ‫صورة ام كلثوم في اغنية اغدا القاك‬‎
    عاد بعدها الشاب الى وطنه السودان وظل حزينا معتكفا الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له وباكيا على حبيبته , واذا بالبشرى تأتيه من البنت بان والدها وافق اخيرا على زواجه منها فكاد لا يصدق الخبر وطار من الفرح بانتظار الغد كي يذهب اليها ويخطبها وبدون
    شعور ذهب الى الشجرة وسحب قلمه ليكتب هذه الابيات.
    رواية ثانية: يقال أيضا أن الشاعر السوداني -الهادي آدم كان يحضر قصيده يريد ان يقدمها للسيدة ام كلثوم فسافر الى مصر ونزل في فندق واخذ موعد مع السيدة ام كلثوم وفي الليلة التي قبل الموعد لم ينم فيها لأنه كان خائفا وقلقا لان الأمر ليس عاديا تنجح ام لا امام كبار الشعراء والنقاد وبينما كان سهران قال هذه الأغنية اغدا القاك وهي ليست الأغنية التي كان قد حضرها من قبل - وكانت كلماتها بين الرجاء والخوف من القادم تقول مقدمتها
    اغدا القاك ياخوف فؤادي من غد           يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
    اه كم اخشى غدي هذا وارجوه اقترابا     كنت استدنيه لكن هبته لما اهابا
    الرواية الثالثة: اخذها الشاعر من ديوان (كوخ الاشواق) وعرضتها  الست أم كلثوم على الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي رحب بالفكرة ذهب اليها برفقة صديقه صالح جودت الذي كان رئيسا لتحرير مجلة (المصور) وهناك استقبلتهم السيدة الغناء العربي ببشاشتها المعهودة، وبعد دقائق دخل عبد الوهاب وكان يزمع السفر الى بيروت عن طريق البحر، ودار نقاش حول القصيدة ثم بعد ذلك حملها عبد الوهاب معه الى لبنان وبدأ بتلحينها.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق